كثيراً ما يتعرقل سير الدعوى بصورة مزعجة وتضيع جهود المحامين في التحضير للجلسة عندما يتبين واحد من ثلاثة أمور :
(1 ) ان القاضي عيّن عن سهو موعدا للجلسة في يوم عيد رسمي .
أو
(2) ان القاضي عيّن لها موعداً لا يوافق عيداً رسمياً إلا أن الحكومة قررت فجأة التعطيل فيه .
أو
(3) أن حدثاً أمنياً مفاجئأً في البلاد خلق حالة منعت مادياً أو معنوياً وصول بعص المحامين الى قصر العدل .
فهل يمكن تجنب مثل هذه العرقلة المزعجة لسير الدعوى ؟
لا شك أن تأثير الحادث الامني المفاجىء هو مما لا يمكن الإحتياط منه.
أما ان تزودّ وزارة العدل القضاة والمساعدين القضائيين في بداية كال عام بقائمة رسمية بالأعياد ، فهو ممكن .
أما بعض الأعياد التي تحسب على التقويم الهجري القمري فهذه يمكن التعامل معها بوضع كل الإحتمالات على القائمة المذكورة وتحذير القضاة من تعيين جلسات فيها كافة .
تبقى العطل الرسمية المفاجئة التي تعلنها الحكومة دون ان تكون على القائمة الرسمية . فهذه يجب استثناء المحاكم منها .
ما رأيكم ؟ أولا يجب إيصال هذا الرأي الى وزارة العدل للعمل به بقرار يصدر في صيغة مرسوم ؟
بكل مودة.
المحامي محمد مغربي