هل تضيع الحقيقة بين طقوش ووزير العدل ؟

في بيان نشر في أكثر من جريدة يومية، نَسَبَ القاضي السابق السيد راشد طقوش الى وزير العدل:

– أنه اصطحب احد القضاة للقاء مسؤول سياسي للموافقة على تعيينه في مركز معين.

– أنه اتصل من مكتبه هاتفياً بأحد القضاة وهدده على مسمع من اصحاب العلاقة.

وأسبغ القاضي السابق على وزير العدل شتى النعوت ومنها اتهامه له بأنه “ حقود ”.

ومع انه قد ينطبق على القاضي السابق مَثَل: من كان بيته من زجاج لا يراشق الناس بالحجارة، فلا شك ان في الامر تهمتين خطيرتين تمسان جوهرياً بنزاهة وزير العدل وتستوجبان التحقيق أمام المراجع الجزائية المختصة ابتداءاً من استجواب القاضي السابق لمعرفة تفاصيل أكثر عن مزاعمه ومنها:

– اسم المسؤول السياسي والقاضي الذي اصطحبه الوزير لمقابلته والموافقة على تعيينه، ومتى تم ذلك، كما زعم طقوش.

– اسم القاضي الذي تعرض للتهديد ومتى ومن هم اصحاب العلاقة، على حد زعم طقوش.

وانها لفرصة نادرة لتأكيد او نفي إشاعة ان وزير العدل هو مجرد ستار لرئيس التيار الوطني الحر وان كل القرارت المتعلقة بالعدلية تصدر عن مكتب هذا الاخير.