كتاب مفتوح الى القضاة ؟
أُفكّرُ في تحرير كتاب مفتوح الى القضاة. فهل تساعدني على صياغته ؟
أُفكّرُ في تحرير كتاب مفتوح الى القضاة. فهل تساعدني على صياغته ؟
إن الآخاء هو ما يوصف به فعل تطبيق مبدأ المساواة على صعيد العلاقة بين كل انسان وسائر الناس. ومضمونه هو ان يحب الانسان لغيره ما يحبه لنفسه، وان يحرص على ان يحصل كل ذي حق على حقه بقدر ما يحرص هو على ان يحصل على كل ما يخصه من حقوق وفي طليعتها الحق في الحرية …
المساواة (المبدأ الثاني) هي جزء لا يتجزأ من الحرية. فإن الانسان لا يولد عبداً بل حراً ومتمتعاً بحق المساواة مع كل انسان آخر.
ان الولاية هي ما يعطيه القانون من سلطة الى فئة من الناس، دون سواهم وعلى وجه التخصيص، من اجل القيام بوظيفة محددة.
في بيان نشر في أكثر من جريدة يومية، نَسَبَ القاضي السابق السيد راشد طقوش الى وزير العدل:
لست صاحب هذا القول (الذي اتبناه دون اي حرج). بل ان صاحبه هو الرئيس سامي الصلح الذي جهر به في 9 ايلول 1952 على باب مجلس النواب وهو خارج منه بعد ان القى فيه خطاباً عاصفاً انهاه بإعلان استقالته من رئاسة الوزراء دون تقديم كتاب استقالة خطي ! واقتطف من هذا الخطاب الشهير:
الفساد لغةً هو نقيض الصلاح. وان الطعام الفاسد أو الشراب الفاسد غير صالح للتناول، والهواء الفاسد هو غير صالح للتنفس. وإن إزالة الفساد لا تكون إلا بالتخلص من الفاسد. والتطهير لغةً هو استعادة الطهارة بإزالة الرجس.
وصلتني في شهر تموز الماضي من أحد القضاة، وهو عضو في مجلس القضاء الاعلى، رسالة نصية تحمل عنوان: “ السياسيون للقضاة: إرتشوا أو إنحنوا أو إرحلوا ! ”
كثرت الاقاويل والتكهنات حول مسألة أسباب وجود الرئيس سعد الدين الحريري في المملكة العربية السعودية على أثر اعلانه الاستقالة منها.
عطفاً على رسالتي في هذا الموضوع المؤرخة بتاريخ يوم أمس، والتي تناولت وظائف القاضي السيد جان فهد ووجوب فصلها، ليعين لكل منها رئيس متفرغ، أرجو تصحيح خطأ في وصف محكمة الاوقاف التي يرأسها القاضي فهد. وقد ورد ذكرها مرتين الاولى بعبارة “ محكمة الاوقاف المسيحية ” والثانية بعبارة “ محكمة الاوقاف الاستثنائية ”.