غلاسنوست لبناني لمكافحة الفساد والاستبداد

غلاسنوست glasnost كلمة روسية تعني العلانية والشفافية، وبالتالي حق وحرية الحصول على المعلومات. وهي شعار المرحلة الاخيرة من حكومة الاتحاد السوفياتي تحت زعامة غورباتشوف (1986 ـــــــ 1991) بعد ان كانت مطلبا” بارزا” من مطالب المعارضة الاصلاحية. فلما تبنى غورباتشوف هذا الطرح المناقض لمركزية السيطرة على المعلومات وسريتها التي كانت تؤلف عنصرا” جوهريا” من عناصر النظام …

مواصلة القراءة

تعليق على قرار محكمة الإستئناف في 21/5/2015 بتكريس ‘‘سلطة’’ لمجلس نقابة المحامين بالشطب الإداري

1- في 21/5/2015 أصدرت محكمة الإستئناف في بيروت المؤلفة بموجب المادة 79 من قانون تنظيم مهنة المحاماة قراراً في الطعن الذي قدمه المحامي الدكتور نقولا فتوش على القرار الإداري الصادر عن مجلس النقابة بشطبه. فقضت بفتح المحاكمة ووقف تنفيذ القرار المطعون به ورد طلب التدخل المقدم مني. وان موضوع هذا التعليق هو الجزء من منطوق …

مواصلة القراءة

عن ‘‘إحالة’’ القاضية ليلى رعيدي إلى التفتيش القضائي

أكد البيان الصادر بإسم مجلس القضاء الاعلى في 14 أيار 2015 ما كانت وسائل الاعلام قد نشرته في ذات اليوم على لسان وزير العدل من أنه أحال القاضية ليلى رعيدي على هيئة التفتيش القضائي لدورها، كعضو في المحكمة العسكرية الدائمة، في إصدار الحكم في قضية الوزير السابق ميشال سماحة.

قرار خطير لمحكمة إستئناف جبل لبنان يظلم المحامي بإساءة تفسير مهلة مرور الزمن على بدل أتعابه

صدر مؤخرا” عن محكمة الاستئناف في جبل لبنان قرار في شأن إحتساب مدة مرور الزمن على دعوى أتعاب المحامين. ففسّر الفقرة الثالثة من المادة 352 موجبات وعقود بأنها تعني ان مهلة مرور الزمن على أتعاب المحامين في الدعوى تبدأ لدى إنتهاء كل مرحلة من مراحلها بحكم نهائي.

على المحكمة الأخذ بالنصوص الواضحة وإن إستبعاد تطبيقها بحجة التفسير يؤلف الخطأ الجسيم

كثيرا” ما تصدر عن المحاكم قرارات تستبعد تطبيق نصوص القانون الواضحة والصريحة بحجة التفسير. وعلى سبيل المثال فإن عدم تبليغ الحكم يترك مهلة الطعن مفتوحة إذا لم يكن وجاهيا”. وإن رد الطعن بإعتبار ان المهلة قد إنقضت دون ان يكون تم تبليغ الحكم مهما كان التعليل يؤلف الخطأ الجسيم ويستوجب الابطال لهذا السبب. وهذا ما …

مواصلة القراءة

لماذا أنا لست شارلي إبدو؟

تظاهر مئات الألاف من الناس في أوروبا والعالم، وربما الملايين، تعاطفا” مع المطبوعة الأسبوعية الفرنسية “ شارلي إبدو ”. ورفع الكثيرون منهم شعار “ أنا شارلي إبدو ”. وإمتد هذا التضامن الى بيروت حيث تجمع بعض اللبنانيين ورفعوا هذا الشعار.