أُفكّرُ في تحرير كتاب مفتوح الى القضاة. فهل تساعدني على صياغته ؟
الحرية، المساواة، الآخاء، العدالة ـــــــ معنى الآخاء والعدالة ــــــ
إن الآخاء هو ما يوصف به فعل تطبيق مبدأ المساواة على صعيد العلاقة بين كل انسان وسائر الناس. ومضمونه هو ان يحب الانسان لغيره ما يحبه لنفسه، وان يحرص على ان يحصل كل ذي حق على حقه بقدر ما يحرص هو على ان يحصل على كل ما يخصه من حقوق وفي طليعتها الحق في الحرية والحق في المساواة.
مبادئ الحرية والمساواة والآخاء والعدالة ـــــ معنى المساواة
المساواة (المبدأ الثاني) هي جزء لا يتجزأ من الحرية. فإن الانسان لا يولد عبداً بل حراً ومتمتعاً بحق المساواة مع كل انسان آخر.
كتاب مفتوح الى وزير العدل خاصة والى الشعب اللبناني عامة
ان الولاية هي ما يعطيه القانون من سلطة الى فئة من الناس، دون سواهم وعلى وجه التخصيص، من اجل القيام بوظيفة محددة.
هل تضيع الحقيقة بين طقوش ووزير العدل ؟
في بيان نشر في أكثر من جريدة يومية، نَسَبَ القاضي السابق السيد راشد طقوش الى وزير العدل:
فساد السمكة يبدأ من رأسها !
لست صاحب هذا القول (الذي اتبناه دون اي حرج). بل ان صاحبه هو الرئيس سامي الصلح الذي جهر به في 9 ايلول 1952 على باب مجلس النواب وهو خارج منه بعد ان القى فيه خطاباً عاصفاً انهاه بإعلان استقالته من رئاسة الوزراء دون تقديم كتاب استقالة خطي ! واقتطف من هذا الخطاب الشهير:
نـــــــداء ـــــ نــــــــداء: لتطهير الادارة والقضاء
الفساد لغةً هو نقيض الصلاح. وان الطعام الفاسد أو الشراب الفاسد غير صالح للتناول، والهواء الفاسد هو غير صالح للتنفس. وإن إزالة الفساد لا تكون إلا بالتخلص من الفاسد. والتطهير لغةً هو استعادة الطهارة بإزالة الرجس.
القضاء هو للضعفاء ؟؟ تنبهوا واستفيقوا أيها المحامون !
وصلتني في شهر تموز الماضي من أحد القضاة، وهو عضو في مجلس القضاء الاعلى، رسالة نصية تحمل عنوان: “ السياسيون للقضاة: إرتشوا أو إنحنوا أو إرحلوا ! ”
الصلاحية القانونية في مسألة الرئيس سعد الدين الحريري
كثرت الاقاويل والتكهنات حول مسألة أسباب وجود الرئيس سعد الدين الحريري في المملكة العربية السعودية على أثر اعلانه الاستقالة منها.
تصحيح لأحدى وظائف القاضي جان فهد مع إضافة وظيفة
عطفاً على رسالتي في هذا الموضوع المؤرخة بتاريخ يوم أمس، والتي تناولت وظائف القاضي السيد جان فهد ووجوب فصلها، ليعين لكل منها رئيس متفرغ، أرجو تصحيح خطأ في وصف محكمة الاوقاف التي يرأسها القاضي فهد. وقد ورد ذكرها مرتين الاولى بعبارة “ محكمة الاوقاف المسيحية ” والثانية بعبارة “ محكمة الاوقاف الاستثنائية ”.